الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف
وأمَّا: .حِبَرَة: .حِبَرَة بن لَخْم الإسكندراني: تابعه الكُدَيْمِيّ، عَن أبي زيد النَّحوي، عن ابن عَوْن فأسنده ووهما فيه والصواب مرسل ليس فيه أبو هُرَيْرة. حَدَّثَنا به أحمد بن عَبد الله بن مُحمَّد الوكيل، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا هُشَيْم، عن ابن عَوْن، عن ابن سيرين قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ينظر إلى الشيء في الصلوات فيرفع بصره حتى نزلت آية إن لم يكن هذه فلا أدري ما هي: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} فوضع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رأسه». وكذلك رواه عبد الوهاب الخفاف وغيره، عن ابن عَوْن، عن مُحمَّد مرسلا. .أبو حِبَرَة شِيحَة بن عبد الله: حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد السَّمَّاك، حَدَّثَنا حَنْبل بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو عبد الله، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل قال: اسم أبي حِبَرَة شِيحَة بن عبد الله. حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن إبراهيم، حَدَّثَنا جَعْفَر بن الأَزْهر، حَدَّثَنا المُفَضَّل بن غَسَّان، عن يحيى اسم أبي حِبَرَة: شِيحَة بن عبد الله. حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا أبو الرَّبيع الزهراني، حَدَّثَنا جَعْفَر بن سُلَيمان، حَدَّثَنا شبيل بن عزرَة، عَن أبي الحِبَرَة قال: سَمِعتُ عليا وهو بالبصرة: ليظهرن عليكم أهل الشَّام ثم ليعركنكم عرك الأقط ثم انصرف. قال: ثم قال ويح البصرة لتحرقن أو لتغرقن حتى لا يبقى إلا مسجدها وبيت مالها كأنه جؤجؤ سفينة. .باب جَمَل وجُمْل وحَمَل وخُمْل: .فأما جَمَل: .أبو الجَمَل أَيُّوب بن مُحمَّد اليَمَامِيّ: أخبرنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد قراءة وأنا أسمع: أن علي بن الصَّباح بن عُمَارة أبا الحسن حدثهم، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عبد المجيد الحَنَفِي أبو علي، حَدَّثَنا أَيُّوب أبو الجَمَل، حَدَّثَنا عَطَاء بن السَّائِب، عَن أبي عبد الرَّحْمن، عن عَبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الجزور في الأضحى عن عشرة». وأخبرنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد قراءة أن مُحمَّد بن إسحاق حدثهم، حَدَّثَنا زُهَير بن حَرْب، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عبد المجيد بإسناده نحوه. حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن جَرِير بن جَبَلة وأبو أحمد بن حِبَّان قالا: حَدَّثَنا عَبد الله بن رَجَاء، حَدَّثَنا أَيُّوب بن مُحمَّد اليمامي أبو الجَمَل، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عُمَر، عن نافع، عن ابن عُمَر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليس على المرأة إحرام إلا في وجهها». لم يرفعه غير أبي الجَمَل وكان ضعيفا. وغيره يرويه عن عُبَيد الله مَوْقُوفًا. وروى أبو الجمل أيضًا عن الثَّوْري. .عَمْرو بن جَمَل التَّمِيمِيّ: .جَمَل بن كِنَانة بن ناجية بن مُرَادٍ بن مالك بن أُدَد: .ورهط مُحمَّد بن عبد الله المُرَادي: ومنهم: .هِنْد بن عَمْرو الجَمَلي: .مُحمَّد بن سلمة المُرَادي: ومنهم: .صَفْوان بن عَسَّال المُرَادي: .وأما جُمْل: حَدَّثَنا بذلك علي بن عَبد الله بن مُبَشِّر، حَدَّثَنا أحمد بن سِنَان، حَدَّثَنا يَزِيد بن هارون أخبرنا عبد الملك بن قدامة الجُمَحِي، حَدَّثَنا عَمْرو بن شُعَيْب أخو عَمْرو بن شُعَيْب بالشام، عَن أبيه، عن جده. وقال الزُّبَيْر: أم عَبد مَنَاف بن زهرة بن كلاب: جُمْل بنت مالك بن قُصَيَّة بن سَعْد بن مُلَيْح من خُزَاعَة وقال ذلك الكَلْبي. .وأما حَمَل: .حَمَل بن مالك بن النَّابِغَة الهُذْلي: حَدَّثَنا القاضي أحمد بن إسحاق بن البُهْلُول، حَدَّثَنا أبو عُبَيْدة بن أبي السَّفر، حَدَّثَنا أبو عَاصِم، عن ابن جُرَيْج حَدَّثني عَمْرو بن دِينَار، عن طَاوُوس، عن ابن عَبَّاس: أن عُمَر نشد الناس ما تعلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين؟ فقام حَمَل بن مالك بن النابغة فقال: كنت بين امرأتين فرمت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وقتلت جنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة وأمر أن تقتل بها. .حَمَل بن بَدْر الفَزَاري: .حَمَل بن مالك بن جُنَادة الأَسَديّ: .حَمَل بن سَعْدَانَة بن حارثة بن مَعْقِل بن كَعْب بن عُلَيْم بن خباب: وقد شهد مع خالد بن الوليد مشاهده كلها، وهو الَّذي صرفه عن أرض كلب واستشهد بقولة سَعْد بن مُعاذ في يوم قُرَيْظة في حديث مُحمَّد بن عَمْرو. حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا يَعْقُوب الدَّوْرَقي، حَدَّثَنا يَزِيد بن هارون، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو، عَن أبيه، عن جده، عن عائشة قالت: خرجت يوم الخَنْدق أقفو آثار الناس فسمعت وبيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا سَعْد بن مُعاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس فمر سَعْد وهو يرتجز وهو يقول: .سَعِيد بن حَمَل: حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو الفَلاَّس، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سواء، عن ابن أبي عَرُوبَة، عَن أبي طُفيل سَعِيد بن حَمَل، عن عِكْرمة: «أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جعل عدة المختلعة حَيْضَة». .حَمَل بن بَشِير بن أبي حَدْرَد الأَسْلَمي: .حَمَل بن عُقَيْدَة: .حَمَل بن مُعَاوية النَّخْعِي: .مَوْلة بن كُثَيْف بن حَمَل: حَدَّثَنا القاضي المَحَامِلي وآخرون قالوا: حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار قال: حدثتني ظَمْيَاء بنت عبد العزيز بن مولة بن كُثَيْف بن حَمَل بن خالد بن عَمْرو بن مُعَاوية وهو الضُباب بن كلاب بن رَبِيعَة بن عامر بن صَعْصَعَة حَدَّثني أبي، عَن أبيه مَوَلة: أنه أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فأسلم إليه وهو ابن عشرين سنة ومسح يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبس إبله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصدق إبله قَلُوصًا بنت لبون، ثم صحب أبا هُرَيْرة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاش في الإسلام مِئَة سنة، وكان يسمى ذا اللسانين من فصاحته. .خُمْل بالخاء: خُمْل بن شِقِّ بن رَقَبَة بن مُخْدِج بن عامر بن ثَعْلَبة بن الحارث بن مالك بن كِنَانة بن خُزَيْمة. وخَمْل هذا رجل وهو جد مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية هذا كله قول ابن حبيب. ويقال: خَمْل بالفتح. قال الزُّبَيْر: بَهْنَانة بنت صَفْوان بن أُمَيَّة بن مُحَرَّث بن خُمْل بن شِقِّ بن رَقَبَة: من بني مالك بن كِنَانة هي أم عَبد الله بن مَخرمة بن عبد العُزَّى بن أبي قَيْس بن عَبدود بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤَيّ وكان من المهاجرين الأولين شهد بدرا. قال ابنُ الكَلْبي: عَلْقَمة بن صَفْوان بن أمية بن محرث بن خمل بن شق بن رقبة بن مخدج: من بني مالك بن كِنَانة هو جد مروان بن الحكم أبو أمه. .خمل بن وَهْب بن الحارث بن المجزم بن بَكْر بن عَمْرو بن عَوْف بن عباد بن لُؤَيّ بن الحارث بن سامة بن لُؤَيّ. .باب جَبَّار وخِيَار وحَيَّان وحِبَّان وحَبَّان وحُبَّان وحَنَان وحَنَّان وخُنَان بالخاء وخُبَّان: .فأما جَبَّار: .جَبَّار بن سُلْمى بن مالك بن جَعْفَر بن كلاب بن عامر بن صَعْصَعة: حَدَّثَنا حبيب بن الحسن، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يحيى بن سُلَيمان، حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إسحاق حَدَّثني أحد بني جَعْفَر رجل من بني جبار بن سُلْمى بن مالك بن جَعْفَر قال: كان جبار فيمن حضرها يومئذ يعني - بئر معونة - مع عامر بن الطفيل ثم أسلم بعد وكان يقول: مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلا منهم يومئذ فسمعته يقول: فزت والله، وجبار هذا جد ولد أبي العَبَّاس السفاح أمير المؤمنين لأمهم، كانت زوجة أبي العَبَّاس السفاح أم ولده أم سَلَمَة بنت يَعْقُوب بن سَلَمة بن عَبد الله بن الوليد بن الوليد بن المُغِيرَة وأمها هِنْد بنت عَبد الله بن جبار بن سلمى بن مالك بن جَعْفَر بن كلاب. حَدَّثَنا أبو علي الحُسَين بن القَاسِم بن جَعْفَر الكوكبي، حَدَّثَنا الرَّبعي أبو الفضل، حَدَّثَنا إسحاق المَوْصلي، أَخْبَرني أبو عبد الله الزُّبَيْري قال: كانت أم سَلَمَة بنت يَعْقُوب بن سَلَمة بن عَبد الله بن الوليد بن الوليد بن المُغِيرَة عند عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك ثم خلف عليها أبو شاكر مَسْلَمة بن هشام بن عبد الملك فإما فارقها وإما مات عنها، فخرجت مع جواريها وحشمها متبدية نحو السراة فبينا هي ذات يوم جالسة إذ مر بها أبو العَبَّاس عَبد الله بن مُحمَّد بن علي بن عَبد الله بن العَبَّاس وهو يومئذ عزب فأرسلت إليه مولاة لها تعرض عليه أن يتزوجها، فجاءته الجارية فأبلغته السَّلام وأدت إليه الرسالة فقال: أبلغيها السَّلام وأخبريها برغبتي فيها وقولي لها: لو كان عندي من المال ما أرضاه لك فعلت، فقالت لها: قولي له هذه سبعمِئَة دِينَار أبعث بها إليك وكان لها مال عظيم، وجوهر وحشم كثير، فأتته المولاة فعرضت ذلك عليه فأنعم لها فدفعت إليه المال فأقبل إلى أخيها فخطبها إليه فزوجها إياه فأرسل إليها بصداقها خمسمِئَة دِينَار وأهدى إليها مائتي دِينَار ثم دخل عليها فإذا هي على منصة فصعد إليها فذكر خبرا طويلا. .جَبَّار بن صَخْر بن أُمَيَّة بن خُنَيْس: حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عيسى بن عَبد الله بن سُلَيمان العَسْقَلاني، حَدَّثَنا مُعَاذ بن خالد، حَدَّثَنا زُهَير بن مُحمَّد، عن شَرْحَبِيل قال: سَمِعتُ جَبَّار بن صَخْر يقول: سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنا نهينا أن ترى عوراتنا». وقال جابر بن عبد الله: «صلى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجَبَّار بن صَخْر فأقامنا خلفه». أخبرنا أبو القَاسِم بن منيع قراءة عليه وأنا اسمع، حَدَّثَنا أبو عبد الله مُحمَّد بن عباد المَكِّي إملاءً، حَدَّثَنا حاتم بن إسماعيل، عَن أبي حَزْرَة يَعْقُوب بن مُجَاهد، عن عُبَادة بن الوليد بن الصَّامت قال: أتينا جابر بن عبد الله في مسجده قال جابر: «سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان عشيشة ودنونا من ماء من مياه العرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يتقدمنا إلى البئر فيشرب ويسقينا؟ قال جابر: فقلت: هذا رجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل مع جابر؟ فقام جبار بن صخر فانطلقنا حتى أتينا البئر فنزعنا سَجْلاً أو سَجْلَين في الحوض» وذكر باقي الحديث. وفيه: «وجئت حتى أقوم على يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذني فجعلني، عن يمينه وجاء جَبَّار بن صَخْر فدفعنا حتى جعلنا من خلفه». حَدَّثَنا حبيب بن الحسن، حَدَّثَنا المَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا ابن أَيُّوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إسحاق قال: وكان جَبَّار بن صَخْر بن خَنْسَاء أخو بني سَلِمَة. خارصًا بعد عَبد الله بن رواحة. ولم يذكره البُخَاري في التاريخ ولا جَبَّار بن سُلْمى. .جَبَّار بن عَمْرو الطَّائِي: .جَبَّار فارس الضُّبَيْب: .جَبَّار الطَّائِي: .عُقْبة بن جَبَّار: حَدَّثَنا ابن صَاعِد، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سَعْد، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا أبي، عن ابن إسحاق حَدَّثني شُعْبة بن الحَجَّاج، عن مَنْصُور بن المُعْتَمر، عن رِبْعي بن حِرَاش، عن عُقْبة بن جَبَّار: أن رجلا أتى عَبد الله بن مسعود فقال له: إني زنيت!! قال: فقال له عبد الله: سبحان الله فكيف فعلت؟ قال: أتيت جارية امرأتي. فقال عبد الله: الله أكبر. ثم قال: إن كنت استكرهتها فأعتقها وإن كانت طاوعتك فاعتق مثلها. بَشْر بن قَيْس بن جَبَّار أبو الزَّبَّان مدحه ابن الرقاع فقال: .ابن جَبَّار المِنْقَري: كان بالبصرة قيل اسمه عُقبة. وأمَّا: .خِيَار بالخاء: .خِيَار بن سَلَمَة أبو زِيَاد: حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إسماعيل ومحمد بن سُلَيمان النُّعْماني وغيرهما قالوا: حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو بن حنان، حَدَّثَنا بَقِيَّة، عن بَحِير بن سَعْد، عن خالد بن مَعْدَان، عَن أبي زِيَاد خِيَار بن سَلَمَة قال: سألت عائشة عن أكل البصل؟ فقالت: آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بصل. وحدثنا به أيضًا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، حَدَّثَنا البُخَاري، حَدَّثَنا حَيْوة بن شُرَيْح، عن بَقِيَّة بهذا الإسناد نحوه. ومن قال: إنه حَيَّان بن سَلَمَة فقد صَحَّف. .الخِيَار بن سَبْرَة المُجَاشِعي: .أبو الخِيَار: حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الصوفي، حَدَّثَنا إسحاق بن مُحمَّد العَرْزَمِيّ، عَن أبي يحيى التَّيْمي، عن كُثَيِّر النَّوَّاء، عَن أبي الخِيَار، عن سَلْمَان قال إسحاق: وحدثنا سَعِيد بن خثيم، عن قرم بن سُلَيمان الضَّبِيّ، عن كُثَيِّر النَّوَّاء، عَن أبي الخِيَار، عن سَلْمَان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « علي يقضي ديني وينجز موعدي». .الخِيَار بن رِيَاح بن عَبِيدَة: .الخِيَار: حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار، حَدَّثَنا أبو ضَمْرَة أنس بن عِيَاض، عن عُبَيد الله بن عُمَر، عن سَعِيد المَقْبُري، عن الخِيَار، عَن أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من تصدق بصدقة من كسب طيب».. الحديث. وقال لنا ابن صَاعِد: كذا قال لنا، عن الخِيَار، عَن أبي هُرَيْرة. قول أبي ضَمْرة في هذا الحديث، عن الخِيَار وهم منه وإنما رَوَى هذا الحديث سَعِيد المَقْبُري، عَن أبي الحباب سَعِيد بن يسار، عَن أبي هُرَيْرة. حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا الحُسَين بن الحسن المَرْوَزِيُّ أخبرنا ابن المُبَارك أخبرنا عُبَيد الله بن عُمَر، عن سَعِيد المَقْبُري، عَن أبي الحُباب قال ابن صَاعِد: وهو سَعِيد بن يسار، عَن أبي هُرَيْرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما من عبد مسلم يتصدق بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا كان الله تعالى يأخذها فيربيها كما يربي أحدكم فَلُوَّه أو فَصِيلَة حتى تبلغ التَّمْرة جبل أحد». .الخِيَار بن مالك بن زَيْد بن كَهْلان بن سبأ: .أبو الخِيَار يُسَيْر بن عَمْرو: حَدَّثَنا أبو طالب الحافظ أخبرنا العَبَّاس بن مُحمَّد قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو الخِيَار الَّذي رَوَى عَن أبي مسعود اسمه أسير بن عَمْرو أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وكان في زمانه ابن عشر سنين. حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد وإسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار قالا: أخبرنا عَبَّاس بن مُحمَّد، حَدَّثَنا أبو نُعَيْم، حَدَّثَنا عَمْرو بن قَيْس بن يُسَيْر بن عَمْرو قال: أخبرت أبي، عن يُسَيْر بن عَمْرو قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين. حَدَّثَنا أبو القَاسِم بن منيع قراءة عليه وأنا أسمع، حَدَّثَنا عُثْمان بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنا أبو مُعَاوية، حَدَّثَنا الشَّيْبَاني، عن يُسَيْر بن عَمْرو قال: وكان يُسَيْر بن عَمْرو على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ابن إحدى عشرة سنة. حَدَّثَنا عُمَر بن جَعْفَر الخُتَليّ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُثْمان بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابن فضيل، عن الشَّيْبَاني، عن أُسَيْر بن عَمْرو وكان على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ابن احدى عشرة سنة. وقد رَوَى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديثين. أخبرنا به أبو القَاسِم عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا عُثْمان بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنا أبو مُعَاوية وحدثنا عُمَر بن جَعْفَر الخُتَلي ومحمد بن أحمد بن الحُسَين قالا: حَدَّثَنا مُحمَّد بن عُثْمان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا فضيل قالا: حَدَّثَنا الشَّيْبَاني، عن يُسَيْر بن عَمْرو قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «في الحجم شفاء». حَدَّثَنا أبو طالب الحافظ، حَدَّثَنا الحسن بن الفضل بن السمح، حَدَّثَنا ابن عائشة، حَدَّثَنا عبد الواحد بن زِيَاد، حَدَّثَنا سُلَيمان الشَّيْبَاني، عن يُسَيْر بن عَمْرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لو لم تلقح النخل يخرج منه ما كان خارجا فشاع بالمدينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى أن تلقح النخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أنا بشر لا أعلم إلا ما علمت اصنعوا كما كنتم تصنعون». وهو الَّذي رَوَى عن عُمَر بن الخَطَّاب حديث أُوَيْس القرني. وأهل البصرة يقولون له: أسير بن جابر. وأهل الكوفة يسمونه: أُسَيْر بن عَمْرو. قال ذلك علي بن المَدِيني وبعضهم يقول: يُسَيْر. رَوَى عنه من أهل البصرة: زُرَارة بن أَوْفَى ومحمد بن سيرين وأبو نَضْرَة وواقع بن سَحْبَان وأبو عِمْران الجَوْني وحُمَيْد بن هلال. رَوَى عنه من أهل الكوفة أبو إسحاق الشَّيْبَاني والمُسَيَّب بن رافع وابنه قَيْس بن يُسَيْر. ومما يُقَوِّي ما ذهب إليه عَلِيُّ بن المَدِيني: أنه رجل واحد وأن أهل الكوفة ينسبونه إلى عَمْرو وأهل البصرة يقولون: أُسَيْر بن جابر. حَدَّثَنا به أبو العَبَّاس إسحاق بن مُحمَّد بن الفضل الزيات، حَدَّثَنا أبو جَعْفَر مُحمَّد بن عبد الله المُخَرِّمي، حَدَّثَنا مُعَاذ بن هشام حَدَّثني أبي، عن قَتَادة، عن زرارة بن أوفى، عن أُسَيْر بن جابر، عن عُمَر بن الخَطَّاب، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بقصة أُوَيْس بن عامر القرني بطولها وقال في آخره: قال أُسَيْر بن جابر: وكسوته بردا كان إذا رأه عليه إنسان قال: من أين هذا البرد؟ قال: لأويس. حَدَّثَنا إسحاق بن مُحمَّد بن الفضل أيضًا، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عبد الله المُخَرِّمي، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن مَهْديّ، حَدَّثَنا سُفْيان، عن قَيْس بن يُسَيْر بن عَمْرو، عَن أبيه قال: كسوت أُوَيْس القرني ثوبين من العرى. .قَيْس بن يُسَيْر: حَدَّثَنا بذلك مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا الحَسَّاني، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا الأَعْمش، عن المُسَيَّب بن رافع، عن يُسَيْر بن عَمْرو قال: رأيت أبا مسعود الأَنْصَاري بال ثم توضأ ومسح على جوربين. .أبو الخِيَار فتيان بن عَبد الله بن أبي السَّمْح: حَدَّثني أبو أحمد الحسن بن أحمد بن علي الْمَادْرَائِيُّ بمصر، أَخْبَرني أبو عُمَر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب حَدَّثني عمي الحُسَين بن يَعْقُوب حَدَّثني أحمد بن يَحْيى بن الوزير حَدَّثني فتيان بن أبي السمح حَدَّثني مالك بن أنس، عن هشام بن عُرْوة، عَن أبيه أن أبا بَكْر الصديق رضي الله عنه خطب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني وليت أمركم ولست بخيركم ألا وإن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ منه الحق وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ له الحق أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أنا أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. قال مالك: لا يكون أحد إماما أبدا إلا على هذا الشرط. .عَدِيّ بن الخِيَار بن عَدِيّ بن نوفل بن عَبْد مَنَاف: وابنه: عُبَيْد الله بن عَدِي بن الخِيَار: يروي عن عُثْمان بن عَفَّان والمقداد بن الأَسْود. وقال الزُّبَيْر: أم عدي بن نوفل بن عَبد مَنَاف، أم الخيار واسمها: هِنْد بنت نُسَيْب من بني مازن بن مَنْصُور. حَدَّثَنا أبو طاهر القاضي، حَدَّثَنا أبو عِمْران الجَوْني، حَدَّثَنا بَكْر بن مُحمَّد أبو عُثْمان المَازِني قال: قال لنا أبو عبيدة مَعْمَر بن المُثَنَّى: هَمْدَان اسمه أَوْسَلة بن خِيَار بن نَبْت بن كهلان. وقال الزُّبَيْر: أُمَيْمَة بنت أبي الخِيَار بن أبي عَمْرو بن عامرة بن عَوْف بن كَعْب بن عامر بن لُؤَيّ. هي أم عبد الله وسليمان وعائشة بني مطيع بن الأَسْود العَدَويّ. .وابن إسحاق: .حَفْص بن عُمَر بن الخِيَار: أما: .حَيَّان، فحَيَّان، وأبو حَيان، وابن حَيان: منهم: .حَيَّان والد نِزَار وجد علي بن نِزَار: حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عُبَيْد الحافظ، حَدَّثَنا الحُسَين بن الحَكَم الحَيْري، حَدَّثَنا إسماعيل بن أَبَان، حَدَّثَنا يُونُس بن أبي يَعْفُور، عن علي بن نِزَار بن حَيَّان، عن يَزِيد بن زِيَاد، عن حَيان جده يعني جد علي بن نزار قال: سَمِعتُ عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني». لم يذكره البُخَاري في التاريخ. وأمَّا: .حِبَّان: .حِبَّان بن الحارث أبو عَقِيل: حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحمَّد الصَّفَّار وحمزة بن مُحمَّد قالا: حَدَّثَنا إسماعيل القاضي، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا سُفْيان، حَدَّثَنا شَبِيب بن غَرْقدة، عن حِبَّان بن الحارث قال: أتيت عليا عليه السَّلام وهو معسكر بدير أبي موسى فوجدته يطعم يعني – السحور – فقال سُفْيان: حدثناه مَنْصُور، عن شبيب ثم سمعته من شبيب وقال سُفْيان مرة أخرى: سمع رجلا من قومه يقال له: حبان بن الحارث كناه شريك، عن شبيب، عَن أبي عَقِيل حِبَّان بن الحارث. حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا ابن عُيَيْنة قال: سَمِعتُ منصورا يُحَدِّث عن شبيب فقالوا: إنه حي فذهبت إليه فسألته؟ فقال: أَخْبَرني حِبَّان بن الحارث فذكر هذا الحديث. .حِبَّان بن زَيْد الشَّرْعَبي أبو خِدَاش: حَدَّثَنا أبو علي المالكي مُحمَّد بن سُلَيمان، حَدَّثَنا أبو حَفْص عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد وسألته عن هذا الحديث؟ فقال: هو عند معاذ قد سمعه من حَرِيز ما تصنع به؟ فلم أزل به حتى حدثنيه، حَدَّثَنا ثور بن يَزِيد حَدَّثني حَرِيز، عَن أبي خِدَاش، عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: غزوت مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ثلاث غزوات فسمعته يقول: «المسلمون شركاء في ثلاثة الماء والكلأ والنار». حَدَّثَنا أبو علي المالكي، حَدَّثَنا أبو حَفْص عَمْرو بن علي قال: سألت مُعَاذ بن مُعاذ عنه؟ فقال: حَدَّثَنا حَرِيز، عن حِبَّان بن زَيْد الشَّرْعَبِيّ، عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مثل هذا سواء. قال أبو حَفْص: ثم قدم علينا يَزِيد بن هارون فحدثنا به، عن حريز، عن حَيان بن زَيْد بمثله سواء. حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، حَدَّثَنا البُخَاري حَدَّثني عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن ثور حَدَّثني حَرِيز بهذا مثل قول المالكي. |